انفجارات أشعة غاما ( Gamma )
تطلق انفجارات أشعة جاما طاقة متزايده في أول 10 ثوانٍ فقط من عمرها القصير ، والتي تعادل ما تنتجه الشمس طوال حياتها ، لذلك لا يوجد شيء في الكون ينافس كميه الطاقة المنبعثة خلال انفجارات أشعة جاما.
انفجارات أشعة جاما: هي ومضات من أشعة جاما مرتبطة بالانفجارات النشطة ، وهي أكثر الأحداث الكهرومغناطيسية إضاءةً التي تحدث في الكون. قد تستمر الانفجارات من ميلي ثانية إلى ما يقرب من ساعة ، وتستغرق معظم الانفجارات بضع ثوانٍ. عادة ما يتبع الانفجارات الأولية "توهج" ضوء يتبعه لفترة طويلة قد تستغرق ساعات أو أيام ، في الواقع هو مزيج من الأشعة الكهرومغناطيسية ذات الأطوال الموجية المختلفة ، بما في ذلك الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية والضوء المرئي ، الأشعة تحت الحمراء وموجات الراديو.
رصد انفجارات أشعة غاما
.يُنظر إلى معظم انفجارات أشعة جاما على أنها حزمة ضيقة من الإشعاع الشديد (النفاث) الذي ينبعث أثناء انفجار مستعر أعظم (سوبر نوفا) ، أو في نجم بمعدل دوران مرتفع حول نفسه (مثل النجوم النابضة) ، أو عندما يكون نجمًا كبيرًا يتقلص (ربما 10-100). شكلت كتلة شمسية ثقبًا أسود ، كما ترى دفعات من أشعة غاما قصيرة المدى لا تدوم لبضع ثوان ، وتنشأ من مصدر آخر ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى اندماج بين النجوم الثنائية أو الانكماش المفاجئ لنجوم النيترون.
مصادر انفجارات أشعة غاما
تبعد مليارات السنين الضوئية عن الأرض ، مما يعني أن هذه الانفجارات قوية جدًا في نفس الوقت (يطلق انفجار عادي في بضع ثوانٍ طاقة قريبة مما تطلقه الشمس في مليارات السنين) ، وتحدث في جميع أجزاء الكون ونادر جدا (انفجارات قليلة في كل مجرة خلال كل مليون سنة). جاءت جميع انفجارات أشعة غاما التي لوحظت من خارج مجرة درب التبانة ، على الرغم من وجود بعض الظواهر القريبة منها التي لوحظت في مجرتنا ، مثل "انفجارات أشعة غاما الضعيفة المتكررة" المنبعثة من النجوم المغناطيسية (نوع من نجوم النيوترونات) داخل درب التبانة. يفترض علماء الفلك أنه في حالة حدوث انفجار لأشعة جاما في مجرة درب التبانة وضرب نفاثها الأرض مباشرة ، فقد يتسبب ذلك في انقراض جماعي للحياة على الأرض...‼
اقوى موجات أشعة غاما
في 15 أبريل 2020 ، انجرفت موجة من أشعة جاما ، أقوى أشكال الضوء الطبيعي ، عبر النظام الشمسي مثل جبهة عاصفة. حدث أول اتصال فوق المريخ ، حيث كانت الفوتونات تطلق طاقات مماثلة للإشعاع من القنبلة النووية في كاشف الجسيمات الروسي على مسبار Odyssey Mars التابع لناسا. بعد ست دقائق ، أشعل انفجار الضوء مسبارًا للرياح الشمسية بين الشمس والأرض. بعد خمس ثوان ، قامت أجهزة الكشف المتخصصة بتشتيت الإشارة عبر سطح الأرض.
معدل انفجار أشعة جاما.
تلتقط المراصد الفضائية رصدًا واحدًا كل يوم أو يومين ؛ ما يقرب من ثلثيها ، التي تدوم عشرات أو مئات الثواني ، تنحدر من نجوم ضخمة تنفجر في مستعرات أعظم. تشكل الانفجارات القصيرة التي تقل عن ثانيتين الباقي ويعتقد أنها تنشأ من الاصطدام الكارثي لنجمين نيوترونيين . وهما بقايا من شظايا متوهجة تبقت في قلب مستعر أعظم
وعندما لاحظ بعض علماء الفيزياء أن ما حدث 15 أبريل في مده السطوع على مدى ميكروثانية ، وهو تغير سريع جدا ، تبين أن المصدر الاشعاعى الغامض كان جسما كونيا مختلف تمامًا عما هو متوقع ..
النجم المغناطيسى
كان الانفجار أيضًا قريبًا بشكل غير مألوف. من خلال تثليث أوقات وصول الإشارة إلى أجهزة الكشف المختلفة ، تتبعها علماء الفلك إلى Sculptor ، المجرة المجاورة. كل الأدلة كانت تشير إلى نوع أسطوري لكن بعيد المنال من الأحداث: توهج عملاق ينفجر من نجم مغناطيسي - نجم نيوتروني ذو مجال مغناطيسي شديد الشدة.
تتشبع النجوم المغناطيسية ، التي تم تشكيلها في المستعرات الأعظمية ، بمجالات مغناطيسية أكثر تشبثًا بمغناطيس الثلاجة بتريليون مرة ، وهي قوية بما يكفي لتقسيم فوتونات الأشعة السينية وتمديد الذرات العادية إلى أشكال مستطيلة. عندما تتشابك هذه الحقول وتندفع ، يمكن للنجم أن ينفث كميات هائلة من الطاقة ، بما يكفي لإطلاق موجة من الإشعاع عبر الكونكان الانفجار أيضًا قريبًا بشكل غير مألوف. من خلال تثليث أوقات وصول الإشارة في أجهزة الكشف المختلفة ، تتبعها علماء الفلك إلى المجرة المجاورة للنحات. أشارت جميع الأدلة إلى نوع من الأحداث الأسطورية ولكن بعيد المنال: توهج عملاق ينفجر من نجم مغناطيسي - نجم نيوتروني ذو مجال مغناطيسي شديد الكثافة.
النجوم المغناطيسية
، المتكونة في المستعرات الأعظمية ، مشبعة بالمجالات المغناطيسية المرتبطة بمغناطيس الثلاجة بمقدار تريليون مرة ، وهي قوية بما يكفي لتقسيم فوتونات الأشعة السينية وتوسيع الذرات العادية إلى أشكال مستطيلة. عندما تتشابك هذه الحقول وتتحرك ، يمكن للنجم أن يصدر كميات هائلة من الطاقة ، تكفي لإرسال موجة من الإشعاع عبر الكون.